ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى...

: سورة الأمثال الآية رقم سبع وستون في هذه الآية عدة ألفاظ ورد فيها خلاف بين الخرائي العصرة قوله تعالى لنبي قرأ نافع كلمة لنبي بالهمز وكل من راويه على مذهبه في المد الواجب المتصل فيقرأ ورش بالمد الطويل هكذا لنبي ويقرأ قالون بالتوسط هكذا لنبي أما باقي القراء فإنهم يقرأون بإبدال الحمزة يا أن إضغامها في اللياء هكذا

لنبي وعند وصل كلمة لنبي بما بعدها يقرأ ورش بالنقل هكذا لنبي ورخلافنا عن حمزة عند الوقف على كلمة أن ثلاثة أوده النقل والتحقيق من غير سكت والتحقيق مع السكت هكذا لنبيناً لنبي أن لنبي أن وله عند الوصل وجهان له ترك السكت وله السكت أما خلاد فله عند الوقف النقل والتحقيق من غير سكت وليس له في الوصل إلا التحقيق من غير سكت

كلمة يكون قرأها بتاء التأميث أبو عمر وأبو جعفر ويعقوب هكذا تكون له وقرأ باقي القراء بياء التذكير هكذا يكون له وبناء على ذلك فمن قرأ بتاء التأميث تأنيث يقرأ بإخفاء النون من أن هكذا أن تكون ومن يقرأ بالياء يقرأ بإدغام النون في الياء هكذا أن يكون إلا أن خلفا عن حمزة يقرأ بالإدغام من غير غنة هكذا أن يكون ولا إدغام

للسوسي في قوله يكون له لأن النون قد سُبِقت بساكن فلا إدغام له قوله سبحانه له السرار صلة كبرى تأخذ حُكم المد الجائز المنفصل فيقرأ فيها بالمد حال الوصل بمقدار ست حركات ورشل وحمزة ويقرأ ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب بالقصر بمقدار حركتين ويقرأ قالون والدوري عن أبي عمر بالقصر والتوسط ويقرأ باقي القراء بالتوسط

بمقدار أربع حركات كلمة أثرى قرأها أبو جعفر بضم الهمزة وفتح السين وألف بعدها هكذا أسارى وقرأ غيره بفتح الهمزة وإسكان السين من غير ألف هكذا أسرى إلا أن ورشا يقلل الألف قولا واحدا هكذا أسرى ويقرأ أبو عمر وحمزة والكسائي وخلف العاشر بالإمالة الكبرى قولا واحدا هكذا أسرى كلمة الأرض وقرأ فيها ورش بنقل حركة الهمزة إلى

الساكن قبلها ما حذ في الهمزة في الحالين هكذا في الأرض ولكلف عن حمزة عند الوقف وجهان النقل والسكت وكذلك خلات هكذا الأرض بالسكت قولاً واحداً ويقرأ خلاد بالسكت وتركه ان بدأنا لكلمة الأرض لمن ينقل وجهان له أن يأتي بهمزة الوصل هكذا الارض وله أن يتركها ويبدأ باللام هكذا الارض قوله تعالى الدنيا على وزن فعلا فيقرأ أبو

عمر البصري بالتقليل قولا واحدا هكذا الدنيا ويقرأ ورش بالتقليل بخلف فله الفتح والتقليل ويقرأ حمزة والكسائي وخلف العاشر بالإمالة قولا واحدا هكذا الدنيا ويقرأ باقي القراء بالفتح كلمة الآخرة قرأ فيها بالنقل في الحالين ورش وله تثليث البدل له القصر والتوسط في البدل وكذلك المد الطويل وله فراء الترقيق فيقرأ ورش هكذا

ألا خره ألا خره ألا خره وهنا بدأنا بهمزة الوصل فلنا تثليث البدل وإن تركنا همزة الوصل وبدأنا باللام فليس لنا إلا قصر البدل هكذا لا خيره وهنا اجتمع لورش البدل مع ذات الياء فإن قرأنا بفتح ذات الياء لنا في البدل القصر والمد الطويل هكذا الدنيا والله يريد لا خيره على آخره وإن قرأنا بتقليل ذات الياء لنا في البدل التوسط

والمد الطويل هكذا تريدون عرض الدنيا والله يريد الأخرة على آخره وإن وقفنا على كلمة الآخرة لحمزة وجهان له النقل والسكت هكذا الاخره الاخره ولكلف عن حمزة في حار الوصل السكت قولا واحدا ولكلال السكت وترقه ويقف الكسائي على كلمة الاخره بإمانتها التأنيث وما قبلها قولا واحدا هكذا الاخره ويقرأ غيره بعدم الإمالة وقفا